أعلن المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، عن بدء التحضيرات لإقامة معرض فني كبير يحمل عنوان “من وحي الصمود”، وذلك بمناسبة مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”، بمشاركة ما يقرب من 200 لوحة فنية، من المتوقع أن تعكس تجارب الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
يهدف المعرض إلى تقديم تجربة فنية وإنسانية تُبرز المعاناة والأمل في آنٍ واحد، من خلال لوحات تم اختيارها بعناية لتجسد لحظات من التحدي والإيمان بالحق، وتعكس الوجدان الفلسطيني الذي ظل ثابتًا في وجه العدوان.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على مشاعر وتجارب الفلسطينيين خلال عام من المقاومة، حيث عكست الأعمال الفنية المختارة لحظات الألم والأمل، والتشبث بالحق رغم الاحتلال والخذلان.
وفي تصريح له خلال افتتاح المعرض، قال المستشار أحمد عبد العزيز:
“الفن هو أحد أقوى أدوات المقاومة. من خلال معرض ‘من وحي الصمود’، نؤكد أن الكلمة والريشة يمكن أن تكونا سلاحًا لا يقل تأثيرًا عن أي سلاح ميداني. رسالتنا للعالم هي أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن المثقفين والإعلاميين في الخارج يقفون بجانبه بكل الوسائل الممكنة.”
ويتميّز المعرض بتجربة تفاعلية، حيث يُطلب من الزوار تحديد أرقام اللوحات التي لم تلقَ استحسانهم، تمهيدًا لاستبعادها، ما يعزز دور الجمهور في صياغة رسالة المعرض.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المستشار أحمد عبد العزيز لتعزيز دور الإعلام والثقافة
في دعم القضايا العادلة للأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،
وللتأكيد على أهمية الفن في تشكيل الوعي الجمعي وتوثيق النضال الشعبي.
ويشهد المعرض حضورًا واسعًا من الفنانين والمهتمين بالقضية الفلسطينية، إلى جانب ممثلين عن منظمات ثقافية وإعلامية، وسط تفاعل كبير مع الرسائل الإنسانية التي تحملها اللوحات المعروضة.











































































































































































